- أخبار عاجلة
- أخبار محلية
- أخبار عربية
- أخبار عالمية
- أخبار الرياضة
- حوادث وقضايا
- اقتصاد وأعمال
- فن ونجوم
- ثقافة وأدب
- أخبار المحافظات
- قضايا ساخنة
- صحة وطب
- علوم وتكنولوجيا
- منوعات ومجتمع
- آراء جريئة
- كتاب وأقلام
- من غير زعل
- خدمات الشرق الأوسط
- إبداعات أدبية
- دين وحياة
- عالم حواء

جسور المحبة
12/07/2021 - 4:40:35

بقلم / رجائي عطيه
المحبة هى الجسر الذى يؤلف بين القلوب، ويفشى السلام، ويطهر النفوس من أدران الحقد وأسباب البغضاء والعداوة .. لا إيمان بلا محبة، ولا محبة بلا تآلف ومودة .. وفى حديث رسول القرآن عليه السلام : « لا تؤمنوا حتى تحابوا .. ألا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم ؟، أفشوا السلام بينكم » ..
وفى الحديث الشريف : « إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانتهم من الله تعالى . قالوا : يا رسول الله، تخبرنا من هم ؟ قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها . فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور .. لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ».. لذلك كان المؤمن آلفا ومألوفا، ولا خير فيمن لا يَأْلف ولا يُؤْلف . وقيل أيضًا : « ما دخل الرفق فى شىء إلاّ زانه، وما خرج من شىء إلاّ شانه : « إن الله سبحانه وتعالى رفيق يحب الرفق فى الأمر كله » ..
لم تنزل الأديان السماوية لبث العداوة والكراهية، وإنما لإيمان وهداية الناس .. والإيمان معرفة بالله وثقة به ويقين فيه سبحانه، ومحبة وعطاء ومنفعة للناس .. لا يوجد فى الأديان أسباب ولا حض أو تحريض على الكراهية والعداء .. فالمصالح والأهواء والمآرب والعداوات صناعة آدمية، وليست ولا يمكن أن تكون دعوة إلهية ..
إن الإنسانية كلها، بكل شعوبها وقبائلها، وبكل أديانها ومللها وعقائدها، تنتمى إلى نفس واحدة خلقها الله تعالى وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء .. وفى خطاب موجه إلى الناس كافة، لا إلى أبناء دين بعينه، يقول القرآن المجيد : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا » ( النساء ) ويقول عز وجل : « وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ » ( الأنعام 98 )، ويقول « هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا » ( الأعراف 189 ) .
وفى خطاب ربانى، موجه إلى الناس كافة، لا إلى المسلمين خاصة، يقول لنا الحق تبارك وتعالى : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ » ( الحجرات 13 ) .
فالأفضلية غير معقودة لجنس ولا لون، ولا لجاه ولا سلطان، ولا قوة أو سؤدد، وإنما لمن يتقى الله ويتحلى بشيم الأخلاق الجميلة النبيلة التى تتفق مع هذه التقوى، وتنبع عنها.
إن الدين محبة.. والدين الذى أعنيه، هو كل دين، إسلاما كان أو مسيحية أو يهودية .. لم تنزل الأديان لبذر العداوة أو الكراهية أو الشقاق بين الناس .. الأديان دعوة ربانية للإخاء والمحبة، والإخلاص والود والوفاء والرحمة.. فالإنسانية أسرة واحدة، تنتمى إلى جذور واحدة، وإلى أصل واحد.. وتدين كلها مهما اختلفت أديانها إلى رب واحد هو رب العالمين ..
من نعم الله على عباده ، أنه سبحانه قد هدى الناس هداية عامة بما أودعه فيهم من المعرفة ومكنهم من أسبابها ، وبما أنزل إليهم من الكتب وأرسل إليهم من الأنبياء والرسل ، وعلمهم ما لم يكونوا يعلمونه ، ففى كل نفس ما يقتضى معرفتها بالحق ومحبتها له .
وفى الحديث الشريف : « إن من عباد الله أناساً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة لمكانتهم من الله تعالى . قالوا : يا رسول الله، تخبرنا من هم ؟ قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها . فو الله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور .. لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس ».. لذلك كان المؤمن آلفا ومألوفا، ولا خير فيمن لا يَأْلف ولا يُؤْلف . وقيل أيضًا : « ما دخل الرفق فى شىء إلاّ زانه، وما خرج من شىء إلاّ شانه : « إن الله سبحانه وتعالى رفيق يحب الرفق فى الأمر كله » ..
لم تنزل الأديان السماوية لبث العداوة والكراهية، وإنما لإيمان وهداية الناس .. والإيمان معرفة بالله وثقة به ويقين فيه سبحانه، ومحبة وعطاء ومنفعة للناس .. لا يوجد فى الأديان أسباب ولا حض أو تحريض على الكراهية والعداء .. فالمصالح والأهواء والمآرب والعداوات صناعة آدمية، وليست ولا يمكن أن تكون دعوة إلهية ..
إن الإنسانية كلها، بكل شعوبها وقبائلها، وبكل أديانها ومللها وعقائدها، تنتمى إلى نفس واحدة خلقها الله تعالى وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء .. وفى خطاب موجه إلى الناس كافة، لا إلى أبناء دين بعينه، يقول القرآن المجيد : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِى تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا » ( النساء ) ويقول عز وجل : « وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ » ( الأنعام 98 )، ويقول « هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا » ( الأعراف 189 ) .
وفى خطاب ربانى، موجه إلى الناس كافة، لا إلى المسلمين خاصة، يقول لنا الحق تبارك وتعالى : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ » ( الحجرات 13 ) .
فالأفضلية غير معقودة لجنس ولا لون، ولا لجاه ولا سلطان، ولا قوة أو سؤدد، وإنما لمن يتقى الله ويتحلى بشيم الأخلاق الجميلة النبيلة التى تتفق مع هذه التقوى، وتنبع عنها.
إن الدين محبة.. والدين الذى أعنيه، هو كل دين، إسلاما كان أو مسيحية أو يهودية .. لم تنزل الأديان لبذر العداوة أو الكراهية أو الشقاق بين الناس .. الأديان دعوة ربانية للإخاء والمحبة، والإخلاص والود والوفاء والرحمة.. فالإنسانية أسرة واحدة، تنتمى إلى جذور واحدة، وإلى أصل واحد.. وتدين كلها مهما اختلفت أديانها إلى رب واحد هو رب العالمين ..
من نعم الله على عباده ، أنه سبحانه قد هدى الناس هداية عامة بما أودعه فيهم من المعرفة ومكنهم من أسبابها ، وبما أنزل إليهم من الكتب وأرسل إليهم من الأنبياء والرسل ، وعلمهم ما لم يكونوا يعلمونه ، ففى كل نفس ما يقتضى معرفتها بالحق ومحبتها له .
اختارنا لك
- يمامة: إطلاق أسماء ورموز "الوفد" على القاعات الكبرى بالمقر الرئيسي
- النادي المصري يستنكر الأخطاء التحكيمية التي يتعرض لها
- بالصور.. ”القرد" يظهر على مسرح دمياط.. ويقدم وجبة دسمة للجمهور
- طلب إحاطة للبرلماني أحمد فرغلى ضد محافظ بورسعيد لتهديده 23 ألف أسرة بالطرد
- أدب بورسعيد يناقش الحالة النفسية للكاتب وتأثيرها على الإبداع.. صور
- فرقة قصر ثقافة بورسعيد المسرحية تختتم عرض شارع 19.. صور
- نجوم "النيل والفرات" فى ضيافة الإذاعة المصرية
- إتحاد الإعلاميات العرب يعلن الحداد لمقتل شيرين أبو عاقلة
- السجن 16 عاما لمغني راب قتل مشردا في نيويورك
- بالأحمر .. هنادي مهنا تبهر متابعيها بإطلالتها الناعمه
الاكتر قراءة
- أمر بضبط وإحضار صاحب حاوية الآثار المهربة الى امريكا عبر ميناء دمياط
- نائب وزير المالية للسياسات الضريبية: التشاور مستمر مع جميع العاملين وخطة شاملة لاصلاح المنظومة الضريبية
- مقتل شاب بكفرالشيخ على يد مسلحين حاولوا الإعتداء على زوجته
- أقراص " بريجابالين" بديلاً للترامادول تحت إشراف وزارة الصحة .. وإدارة الإدمان : لا يمكننا حظره الآن
- مع بدء الإحتفال بالكريسماس.. 7 مقتنيات نادره ستجدها فى دير سانت كاترين
- " الدمسا " دواء أمريكى محظور .. وأطفال التوحد في مصر " فئران تجارب "
- التزحلق على الرمال .. تفتح آفاق جديده للسياحه فى محافظة الفيوم
- شركات الأدويه تطرح 4 مقترحات لزيادة أسعار الدواء .. وتطالب بإشراك الصيادله وممثلي منظمات المجتمع المدني .. وزارة الصحه : المواطن لن يمكنه التحمل
- نجل الفنانه ميار الببلاوي يكشف الحاله الصحية لوالدته
- مستحقو الوحدات بمدينة " بدر " يشكون تدنى مستوى التشطيب : الدهان جير والسباكة ناقصه